انقلاب عسكري في بورما واعتقال رئيسة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية
لقد تم صباح الفاتح من فبراير 2021 انقلاب عسكري على النظام الديموقراطي، ليتم بذلك تدشين العودة بميانمار إلى النظام الديكتاتوري بعد أن عاشت انتقالا ديموقراطيا دام منذ 2011 وقبل ذلك كانت منذ 1962 ديكتاتورية عسكرية. لقد تم اعتقال قائدة المعارضة التي كانت تشغل منصب رئاسة الحكومة بحكم الواقع ووزيزة الخارجية في آن واحد، Aung San Suu Kyi آونغ سان سو كييي من طرف الجنرالات، الذين أسقطوا العمل بالديموقراطية وأعلنوا ميانمار (بورما) ديكتاتورية يقودها الجنرالات.
ولقد لقي هذا الفعل شجبا من طرف أغلب دول المنتظم الدولي، فقد هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن بعقوبات على السلطة العسكرية في ميانمار. لقد صبت مواقف الدول الأوروبية كلها على لسان وزراء خارجياتها في نفس الاتجاه، حيث رفضوا الإنقلاب. غير أن الفيليبين، كمبوديا والتايلاند اعتبروا أن هذا شأن داخلي لميانمار، بعكس أندونيسيا، ماليزيا وسنغفورة الذين عبروا عن رفضهم لهذا الإنقلاب كما جاء في هذا التويت لوكالة الأنباء رابلار.
لقد تم نشر فيديو على التويتر يبين فتاتا ترقص، يبدو أنها غير آبهة بالعربات العسكرية خلفها التي كانت تتقاطر على المكان، ولكن يعتقد أن الفيديو استعمل فيه خلفية مفتاح الكروما، أي أنه مفبرك. غير أن الفتاة المسماة كينغ واي، معلمة الأيروبيك، أعادت نشر فيديوهات لها في نفس المكان مشيرة إلى أن الفيديو ليس مفبرك. وقد تم إعادة نشر هذا الفيديو بشكل واسع على التويتر ومواقع أخرى للتواصل الإجتماعي.
- moha
working @ norafpost